*ﺍﺭﺣـــﻠﻲ ﻋـــﻨﻲ ﻭﺍﻳـــﺎﻙ ﺃﻥ ﺗـﻌﻮﺩﻱ ،، ﻓـﺒﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣـﺸﺎﻋﺮ ﻻﺗﺘﺼﻮﺭﻳـﻬﺎ ،،
ﻣـﺸﺎﻋﺮ ﻛﻮﻧﺘــﻨﻲ ﻭﺃﻋــﺎﺩﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﻣــﺎﺩ ،، ﺑــﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺮﻗﺘــﻴﻬﺎ ،،
ﺍﺭﺣﻠــﻲ ﻋــﻨﻲ ﻭﺧــﺒﺄﻱ ﺍﻧﺎﻣــﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺗــﻠﻪ ، ﻛﻨﺖ ﺑﻌــﻤﺮﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧــﺎﻣﻞ ﺍﺷﺘﺮﻳــﻬﺎ ،،
ﻋــﺮﻓﺖ ﻏــﻴﺮﻙ ﺍﻟﻜــﺜﻴﺮ ﻭﻟﻜــﻨﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴــﺪﻩ ﺍﻟﺘــﻲ ﺍﺑﻜــﻴﻬﺎ ،،
ﺍﺧــﺬﺕ ﻣﻦ ﻛــﻞ ﺍﻟﻨــﺴﺎﺀ ﻭﺍﻧﺘــﻲ ﺍﻟﻮﺣــﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﻄــﻴﻬﺎ ،،
ﻛــﻨﺘﻲ ﺗﺒــﻴﻌﻴﻦ ﻣــﺸﺎﻋﺮﻙ ﺍﻟﺨﺎﺋــﻨﻪ ، ﻭﻻ ﻏــﻴﺮﻱ ﻛــﺎﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳــﻬﺎ ،، ﻓــﻠﻤﺎﺫﺍ ﺇﺫﺍ ﺗﻘﺎﺭﻧــﻴﻦ ، ﺑــﻴﻨﻲ ﻭﺑــﻴﻦ ﻣــﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻣﻴــﻬﺎ ،،
ﻛــﻔﻰ ﻳﺎﻫــﺬﺍ ﻓــﻘﺪ ﺭﻛــﻌﺖ ﺗﺤــﺖ ﺍﺭﺟــﻞ ﺍﻣــﺮﺃﻩ ، ﻭﺍﺳــﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑــﻲ ﻹﻧــﻲ ﻓــﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﺍﻋــﻨﻴﻬﺎ ،،
ﻋــﺒﺪﺗﻬﺎ ﻳﺎﺳﻬــﺎﻡ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧــﻲ ﻟﻲ ﺭﺏ ﻳﻤــﺤﻴﻨﻲ ﻭﻳﻤــﺤﻴﻬﺎ ،،
ﻋﺒــﺪﺗﻬﺎ ﻳﺎﻣــﺮﻧﻮﻋﻪ ﻭﺍﻟــﺤﺐ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻠﻪ ، ﻛﻔﺮﺱ ﺳﺮﻳــﻊ ﺍﻣﺘﻄــﻴﻬﺎ ،،
ﻣــﺎﺫﺍ ﻓــﻌﻞ ﺑﻲ ﺍﻟﺤــﺐ ﻭﻛــﻴﻒ ﻛﺘــﺒﺘﻲ ﻋــﻨﻬﺎ ﻳﺎﺍﻗــﻼﻣﻲ ، ﻓــﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤــﺮﻭﻑ ﻻﺗﻜﺘﺒــﻴﻬﺎ ،،
ﺍﻫــﺠﺮﻳﻨﻲ ﻳﺎﻣــﻦ ﻛﻨــﺘﻲ ﺣﺒــﻴﺒﺘﻲ ﻭﻻ ﺗــﺘﻮﺳﻠﻲ ﻷﻗﻼﻣــﻲ ، ﻓــﻘﺪ ﺣــﻤﺘﻨﻲ ﻛــﺜﻴﺮﺍ ﻭﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻲ ﺍﺣﻤﻴــﻬﺎ ،،
*